كتبت – هيام نيقولا
قال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تقدم بمرشح مصري لتولي أمانة الجامعة العربية، ووزير الخارجية سامح شكري يجري حاليا مشاورات عربية حول هذا الاسم.. مؤكدا أن هناك دعم عربي قوي لهذا المرشح.. مبديا تحفظه على الاسم لحين انتهاء المفاوضات.
وأكد خلال حواره للحياة امس، مع الإعلامي تامر أمين، أن المشاورات التي تمت حتى الآن لا تشير إلى وجود تحفظ من أي الدول العربية على استمرار اختيار أمين الجامعة العربية من دولة المقر “مصر”.
موضحا أن ما أثير حول اعتراض الجزائر على ترشيح مصري للمنصب وتدويل أمين الجامعة العربية، أمرا قديما يرجع لسنوات ماضية والاعتراضات لم تطرح تماما.
وفيما يتعلق بعدم استكمال نبيل العربي لدورته الثانية.. أكد المتحدث باسم الخارجية أن الدكتور نبيل العربي هو من أبدى رغبته في عدم ترشحه لولاية ثانية بالجامعة العربية.. .. مشيرا إلى أن العربي قامة دبلوماسية كبيرة وفكرية كبيرة.
وأضاف أبوزيد أن مصر طلبت عقد جلسة استثنائية يوم 10 مارس الجاري لاختيار مرشحا جديدا لأمانة الجامعة العربية الجديدة.
موضحا أنه لا يوجد أي مرشحين حتى الآن آخر لأمانة الجامعة العربية سوى المرشح المصري.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبوزيد “لا شك أن جولات السيسي الخارجية واكتمال خارط الطريق أعادت مصر لمكانتها الدولية، كما أن الجهود الدبلوماسية للخارجية المصرية وتحركها في كافة أزمات المنطقة أعادتها لمكانتها الاقليمية والدولية.”
وتعليقا على تطور العلاقات المصرية التركية الدبلوماسية.. قال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية، إن المواقف التركية مازالت كما هي منذ 30 يونوي ولا تتفق مع الإرادة الشعبية..
مضيفا “مازال التدخل التركي في الشأن الداخلي المصري مستمر ولا أتصور أن يكون هناك جهود مبذولة سواء من الجانب التركي وبالتبعية مصر في التقارب بين البلدين.”
وتابع: أما على المستوى الشعبي فلا تزال العلاقات مستمرة وجيدة بين الشعبين.. مشيرا إلى أنه يوجد تيارات وأصوات داخل تركيا تدعو لعودة العلاقات بين البلدين ومصر تستمع لهذه الأصوات.